الأسئلة الشائعة: كوفيد-19 والإنفلونزا
إذن، كيف يمكنك التمييز بين الإنفلونزا وكوفيد-19 ؟ متى يجب أن تحصل على لقاح الإنفلونزا؟ هل يساعد لقاح الإنفلونزا على حمايتك من فيروس كورونا؟
Safe Care CommitmentGet the latest news on COVID-19, the vaccine and care at Mass General.Learn more
NewsNov | 19 | 2020
مع استمرار تأثير جائحة كوفيد-19 على حياتنا اليومية داخل المستشفى وخارجها تأثيرًا جوهريًا، تُثار العديد من الأسئلة والمخاوف بشأن تبعات تفشي هذه الجائحة خلال الحمل. تشير التعليقات الوجيزة أدناه إلى البيانات وآراء الخبراء المتاحة حتى تاريخ 2020/11/19. وتجدر الإشارة إلى أن معظم النصائح الخاصة بالحوامل بشأن كوفيد-19 تشبه النصائح الخاصة بعامة السكان في الولايات المتحدة.
نورد أدناه أفضل المواقع الإلكترونية للبقاء على اطلاع بشأن آخر المستجدات في هذا الصدد:
ج: تمر الحوامل بتغيرات في أجسادهن قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الخطيرة حيث أثبتت الدراسات التي أجريت خلال تفشي عدوى فيروسات كورونا الأخرى ذات الصلة (فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (SARS-CoV) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) وكذلك الإنفلونزا أن الحوامل أكثر عرضة للإصابة الحادة بالأمراض. لم تُظهر البيانات المبكرة من جميع أنحاء العالم وفي مستشفى ماساتشوستس العام خلال جائحة كوفيد-19 في البداية أن خطر إصابة الحوامل بالعدوى أو حدة إصابتهن بها أكبر مقارنة بالبالغين الآخرين. إلا أن بيانات جديدة من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تشير إلى زيادة طفيفة في خطر الإصابة الحادة بفيروس كوفيد-19 أثناء الحمل تتمثل في تزايد الحاجة إلى دخول العناية المركزة والتنفس الصناعي، بل وخطر الوفاة. ومن الأمور المشجعة أنه رغم ما يبدو أنه ارتفاع لمستوى الخطر خلال الحمل، تظل تبعات الإصابة الحادة بفيروس كوفيد-19 نادرة بين الحوامل، إلا أن الحوامل اللاتي يعانين من السمنة أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري قد يواجهن خطرًا إضافيًا بشأن الإصابة الحادة.
ج: أُخذت معظم البيانات المبكرة المتعلقة بالإصابة بفيروس كوفيد-19 أثناء الحمل من المصابات بالعدوى خلال الثلث الأخير من الحمل وفترة ما بعد الولادة وما تزال المعلومات حول نتائج الحمل من المصابات قرب بدء الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى منه محدودة. إلا أن بيانات الحمل المبكرة المتاحة لم تظهر زيادة في معدلات الإجهاض بسبب كوفيد-19.
ج: أظهرت العديد من الدراسات أن معدل الولادة المبكرة كان أعلى لدى الحوامل المصابات بعدوى كوفيد-19 مقارنة بعامة السكان. إلا أن الأدلة في هذه المرحلة من الجائحة غير حاسمة حول ما إذا كانت عدوى كوفيد-19 مرتبطة بالولادة المبكرة العفوية أو ما إذا كانت الولادات المبكرة نتيجة لقرارات طبية اُتخذت للولادة مبكرًا في إطار علاج كوفيد-19.
ج: على الرغم من وجود حالات بسبب انتقال سارس-كوفيد-2 من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، إلا أن غالبية البيانات المنشورة لم تجد الفيروس في الأطفال حديثي الولادة أو المشيمة أو السائل الأمنيوسي أو حليب الثدي للأمهات المصابات بـكوفيد-19. أما بالنسبة للانتقال العمودي للعدوى (من الأم إلى الجنين قبل الولادة)، يبدو هذا أمرًا غير شائع، إلا أن وقوعه يرتبط عمومًا بحالات الولادة التي تتم خلال أسبوعين من العدوى.
يُعد انتقال كوفيد-19 من الأم إلى طفلها، بعد الولادة، من خلال قطرات الجهاز التنفسي المعدية مصدر قلق، وقد تم الإبلاغ عن عدد قليل من حديثي الولادة المصابين الذين لا يتجاوز عمرهم بضعة أيام. للحد من خطر انتقال العدوى، يجب على الأمهات المصابات فعلاً أو المصابات بأعراض توحي بالعدوى أن يولين اهتمامًا كبيرًا بنظافة اليدين وارتداء الكمامة عند رعاية أطفالهن الرُّضَّع. أثناء وجودهن في مستشفانا، تبقى الأمهات المصابات بفيروس كوفيد-19 أو اللاتي يُشتبه في إصابتهن في الغرفة نفسها مع أطفالهن، ولكن يُرتّب فريق الرعاية الصحية الغرفة بحيث يكون الطفل على بعد 6 أقدام من الأم. كما يجب توفير الرعاية للرضيع من قبل مقدم رعاية صحي حتى تتخلّص الأم من العدوى عندما يكون ذلك ممكنًا سواء في المستشفى أو في المنزل.
اعرف المزيد من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها >
ج: يجب أن تكون الحوامل العاملات في مجال الرعاية الصحية، مثل جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية، على دراية بجميع الإرشادات المُحدّثة لمكافحة العدوى ويحرصن على اتباعها في مرافق الرعاية الصحية الخاصة بهن للحفاظ على سلامتهن وسلامة الآخرين في بيئة الرعاية الصحية. قد تنظر بعض المرافق في الحد من تعرض موظفات الرعاية الصحية الحوامل للمرضى ممن يعانون من عدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها، لا سيما خلال الإجراءات عالية المخاطر (على سبيل المثال، إجراءات توليد الهباء الجوي)، إذا أمكن، بناءً على توافر الموظفين. لتأكيد التباعد الجسدي وتقليل خطر العدوى قُرب وقت الولادة قدر الإمكان، قد تنظر الحوامل في إمكانية التوقّف عن العمل في الأسبوع 37 أو قبله إذا رأى طبيب التوليد أن الولادة مُتوقّعة مسبقًا بناءً على ظروف كل حامل.
ج: نظرًا لاستمرار انتشار كوفيد-19 في العديد من الولايات في الولايات المتحدة وحول العالم، ولأن السفر يزيد من فرص الإصابة بالعدوى ونشر كوفيد-19، فإن تجنب السفر هو أفضل طريقة لحماية نفسك والآخرين من الإصابة بالمرض.
أما إذا كان لا بد من السفر، تأكدي من مناقشة خططك مع طبيب التوليد والاطلاع على أحدث إرشادات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. احمِ نفسك والآخرين أثناء رحلتك عن طريق الحرص على نظافة اليدين وارتداء الكمامة في الأماكن العامة والحفاظ على مسافة ستة أقدام بينك وبين الآخرين.
نصائح السفر في الولايات المتحدة من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها >
ج: نظرًا لاحتمال زيادة خطر دخول العناية المركزة والحاجة إلى التنفس الصناعي للحوامل اللاتي يُصبن بكوفيد-19، فمن المهم تقليل خطر التعرّض قدر الإمكان. ويشمل هذا ارتداء الكمامة ومعدات حماية شخصية أخرى موصى بها (إن وجدت) في العمل وفي الأماكن العامة وغسل اليدين بشكل متكرر والحفاظ على التباعد الجسدي والحد من الاختلاط مع الأفراد الآخرين بقدر الإمكان. يعد التجمع مع الآخرين في الهواء الطلق حيث يمكن الحفاظ على المسافات البعيدة أمرًا معقولًا، على الرغم من أهمية مناقشة مخاطر البيئات الاجتماعية المختلفة مع طبيب التوليد.
اعرف المزيد من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها >
ج: تنطوي بعض التفاعلات الشخصية على مخاطر أعلى من غيرها، اعتمادًا على مكانها، والمدة التي قضيتها وجهًا لوجه مع الشخص المصاب، وما إذا كان الجميع يرتدون الكمامات من عدمه. إن التجمّعات التي تتم في الهواء الطلق هي التي تنخفض فيها احتمالية التعرض للإصابة بكوفيد-19 مع الحفاظ على التباعد الجسدي وارتداء الكمامات. يمكن أن يرشدك طبيب التوليد و / أو مقدم الرعاية الأساسية الخاص بك بشأن تقييم الأعراض والتعرض والحاجة لإجراء الاختبار.
ج: يُرجى الاتصال بعيادة طبيب التوليد الخاص بك على الفور للإبلاغ عن الأعراض التي تُعانين منها. تشمل الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها ما يلي: التهاب الحلق وسيلان /احتقان الأنف وضيق التنفس وآلام العضلات وفقدان حاستي الشم أو التذوق. سيعمل مُقدّم خدمات التوليد الخاص بك مع استشاريي مكافحة العدوى والأمراض المعدية في المستشفى لتحديد ما إذا كنتِ بحاجة إلى الخضوع لاختبار كوفيد-19 من عدمه مع إرشادك إلى مكان الاختبار، إذا لزم الأمر.
ج: خلال استمرار جائحة كوفيد-19، يلتزم قسم طب النساء والتوليد في مستشفى ماساتشوستس العام بالحفاظ على سلامة جميع مريضاتنا. وفي إطار تعزيز الابتعاد الجسدي وخلق بيئة آمنة لكِ خلال زياراتك إلى مستشفى ماساتشوستس العام، قد تُجرى بعض زيارات رعاية ما قبل الولادة افتراضيًا -عندما يكون ذلك آمنًا لحملك. من المهم أن تعرفي أن العديد من المواعيد أثناء الحمل ستظل شخصية وأن حضورها آمن. نريد أن نطمئنك أن أبوابنا مفتوحة دائمًا على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لتقديم جميع أنواع الرعاية العاجلة في مكتب طب النساء والتوليد في طابق المخاض والولادة، وفي المستشفى. إذا كانت لديك أسئلة أو استفسارات عاجلة، يرجى الاتصال برقم عيادة طب التوليد المتاح على مدار الساعة.
ج: بتوجيه من متخصصي مكافحة العدوى وزملائنا في الولايات الأخرى، تُخضع مستشفى ماساتشوستس العام، إلى جانب جميع المستشفيات الشريكة لنا، جميع من يصلن للولادة لاختبار كوفيد-19. قد يتم تشخيص بعض المريضات اللاتي ليس لديهن أعراض على أنهن مصابات وتسمح لنا هذه المعلومات بتوفير أفضل رعاية لجميع الأمهات والأطفال في الوحدة.
ج: على الرغم من التحديات العديدة المتعلقة بكوفيد-19، نلتزم بمساعدة الحوامل على الحصول على أفضل تجربة مخاض وولادة ممكنة، ويشمل هذا وجود شريك الولادة في الغرفة أثناء المخاض. نظرًا للجائحة التي لا تتوقف عن الانتشار، وبما يتماشى مع سياسة المستشفى الحالية والحاجة إلى حماية صحة موظفينا، يجب أن يكون الأفراد الذين يأتون لدعمك خاليين من أعراض عدوى فيروس كورونا ويرتدون الكمامة طيلة مدة الزيارة. توجد آخر المستجدات على صفحة سياسة زوار التوليد في موقعنا الالكتروني.
ج: يُعتبر حليب الثدي أفضل مصدر للتغذية لمعظم الرضع. على الرغم من أننا ما زلنا لا نعرف الكثير عن كوفيد-19، لم تحدد جميع البيانات حتى الآن إمكانية انتقال عدوى فيروس كورونا عبر حليب الثدي. يجب على الأم المصابة أو المشتبه في إصابتها بكوفيد-19 اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب نقل الفيروس إلى طفلها الرضيع، بما في ذلك غسل يديها قبل لمس الرضيع وارتداء الكمامة، إن أمكن، أثناء إرضاعه. في حالة سحب حليب الثدي باستخدام مضخة الثدي اليدوية أو الكهربائية، يجب على الأم غسل يديها قبل لمس أي مضخة أو أجزاء زجاجة الحليب واتباع التوصيات لتنظيف المضخة تنظيفًا جيدًا بعد كل استخدام. يجب أن يقوم مقدم رعاية صحي بإرضاع الرضيع حليب الثدي الذي سحبته الأم، إن أمكن ذلك.
ما يزال لديك أسئلة؟
أعدت إيلونا جولدفارب (Ilona Goldfarb)، طبيبة بقسم التوليد وأمراض النساء هذا المحتوى.
تاريخ النشر الأصلي: 20/3/2020
آخر تحديث: 19/11/2020
Translation of "Coronavirus (COVID-19) During Pregnancy: Frequently Asked Questions for Pregnant Patients," first published on March 20, 2020 and most recently updated on November 19, 2020.
تجدون هنا آخر الأخبار و المعلومات
أثناء هذه الأوقات العصيبة، هناك العديد من الأشخاص الذين يودون تقديم العون للمجتمع و المستشفى
لقد قمنا بإضافة بعض التعديلات للسهر على تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لكم
يوسف بدران، دكتوراه في الطب ، قسم الطب بماس جنرال، يجيب في مقطع الڤيديو التالي عن الأسئلة المتعلقة بالڤيروس
إذن، كيف يمكنك التمييز بين الإنفلونزا وكوفيد-19 ؟ متى يجب أن تحصل على لقاح الإنفلونزا؟ هل يساعد لقاح الإنفلونزا على حمايتك من فيروس كورونا؟
يجيب د. أمير محارب ود. كرستين هيزل من قسم الأمراض المعدية بمستشفى ماساتشوستس العام على أهم الأسئلة بشأن السلامة خلال السفر في ظل جائحة كوفيد-19.
جوناثان وينيكوف (Jonathan Winickoff)، ماجستير الصحة العامة، طبيب الأطفال في مستشفى ماساتشوستس العام للأطفال، ومدير أبحاث طب الأطفال في مركز أبحاث وعلاج التبغ التابع لمستشفى ماساتشوستس العام، في هذه الأسئلة والأجوبة ما نعرفه وما لم نعرفه بعد عن كوفيد-19 عن التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية.
يستخدم مستشفى ماساتشوستس العام الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO) (التي يعرف كذلك باسم "دعم الحياة خارج الجسم") بمثابة علاج لإنقاذ الحالات الحرجة من المرضى المصابين بفيروس كوفيد-19 (فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة؛ سارس-كوف-2).