أنا حامل. هل يجب أن أتلقى التطعيم؟

نعم! استنادًا إلى البيانات التي توضح أن الحوامل معرضات لخطر مرتفع للإصابة الحادة بفيروس كوفيد-19 والبيانات الجديدة التي تظهر أن لقاحات كوفيد-19 آمنة وفعالة أثناء الحمل، توصي حاليًا مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالإضافة إلى أكبر مؤسستين معنيتين بأمراض النساء والولادة—كلية أطباء النساء والتوليد وجمعية طب الأم والجنين—جميع الحوامل بتلقي اللقاح.

لطالما كانت التطعيمات جزءًا آمنًا وروتينيًا من رعاية ما قبل الولادة حتى قبل كوفيد-19. على سبيل المثال، يوصى بأن تتلقى جميع الحوامل لقاح الإنفلونزا خلال موسم الأنفلونزا.

أعلم أن لقاحات كوفيد-19 جديدة. هل توجد بيانات تفيد بأنها آمنة للحوامل؟

مثل العديد من الأدوية واللقاحات الجديدة، دُرست لقاحات كوفيد-19 في الحيوانات الحوامل ولم تظهر هذه الدراسات أي مضاعفات تتعلق بالخصوبة أو الإنجاب بعد تلقي للقاح.

تلقت أكثر من 30 ألف حامل لقاحات فايزر/بيونتيك أو موديرنا في الولايات المتحدة منذ ديسمبر 2020 وحتى الآن، وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن التطعيم لا يرتبط بزيادة خطر الإجهاض أو العيوب الخِلْقِية أو أي مضاعفات حمل أخرى.

في حين أن لقاح جونسون آند جونسون هو أحدث لقاح اعتمدته إدارة الغذاء والدواء، اُستخدم هذا اللقاح ضد فيروسات أخرى في دراسات حول العالم شملت بعضها حوامل دون الإبلاغ عن أي مضاعفات مترتبة على أخذ اللقاح.

اقرأ المزيد حول اعتبارات التطعيم من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

إذا قررت أن أتلقى اللقاح أثناء الحمل، فهل يهم متى أتلقاه؟

نظرًا لخطر الإصابة الحادة بفيروس كوفيد-19 للحوامل غير المحصَّنات، يكون أفضل توقيت للقاح كوفيد-19 أثناء الحمل هو أقرب وقت ممكن.

سمعت أن البعض عانين من ردود فعل بعد التطعيم. هل هذه خطرة في الحمل؟

تعتبر الأعراض، التي تشمل الحمى وآلام العضلات وآلام المفاصل والتعب والصداع من الأعراض الجانبية الشائعة لجميع لقاحات كوفيد-19 الثلاثة، وتختفي معظم الأعراض الجانبية الخفيفة في غضون يوم أو يومين ولا يُعتقد أنها خطيرة. إذا شعرت بالقلق بشأن الأعراض الجانبية للقاحات وحملك، استشيري طبيب التوليد قبل تلقي اللقاح.

هل توجد مخاوف بشأن الأعراض الجانبية الخطيرة للقاح جونسون آند جونسون (جانسن) أثناء الحمل؟

كانت هناك تقارير نادرة جدًا عن نوع من التجلطات الدموية يسمى تجلط الجيوب الأنفية الوريدية الدماغي بين مرضى تلقوا لقاح جونسون آند جونسون. ورغم ندرته الشديدة، يبدو أن خطر الإصابة بتجلطات دموية معينة أعلى لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا. بعد إجراء تحقيق شامل في هذه الحالات النادرة، أعربت إدارة الغذاء والدواء ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن ثقتها أن هذا اللقاح آمن وفعّال في الوقاية من الإصابة بفيروس كوفيد-19 لجميع من تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأكبر، بمن فيهم الحوامل.

تشير البيانات المتاحة حاليًا إلى أن فرصة حدوث تجلطات دموية نتيجة لهذا اللقاح منخفضة للغاية، لكن إدارة الغذاء والدواء ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها سيواصلان التحقيق في هذا الخطر.

يجب على من تلقوا لقاح جونسون آند جونسون خلال آخر 21 يومًا ويعانون من صداع شديد أو ألم في البطن أو ألم في الساق أو ضيق في التنفس أن يخضعوا للفحص فورًا.

اعرف المزيد على الموقع الإلكتروني لإدارة الغذاء والدواء.

إذا قررت تلقي اللقاح أثناء الحمل، هل سيحمي هذا اللقاح طفلي أيضًا من كوفيد-19؟

نعم! أظهرت الدراسات الحديثة التي أُجريت على الحوامل اللواتي تلقين لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل أن المناعة تنتقل إلى الطفل. قد توفر هذه المناعة الحماية لطفلك من كوفيد-19.

أنا أُرضِع حاليًا. هل يجب أن أتلقى اللقاح؟

يوصى باستخدام لقاحات كوفيد-19 للجميع، بمن فيهم الحوامل والمرضعات، حيث لا يُعتقد أنها تشكل خطرًا على الرضع الذين يرضعون من أمهات تلقين اللقاح.

كما تُظهر الدراسات الحديثة أن مناعتك ضد مرض كوفيد -19 قد تنتقل إلى الطفل من خلال حليب الثدي بعد تلقي اللقاح.

هل سيؤثر اللقاح على فرصتي في الحمل في المستقبل؟

لا يوجد دليل على أن لقاحات كوفيد-19 تؤثر على الخصوبة في المستقبل. لا تظهر بيانات المتابعة الحالية لمن تلقين اللقاح في سن الإنجاب وكذلك الدراسات التي أجريت على المرضى قبل التطعيم وبعده أي دليل على أن لقاحات كوفيد-19 تسبب مشاكل في الخصوبة لدى النساء أو الرجال.

أكدت الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، والجمعية الأمريكية للطب التناسلي، وجمعية طب الأم والجنين في بيان مشترك أنه "لا يوجد دليل على أن اللقاحات قد تسبب فقدان الخصوبة. رغم عدم دراسة الخصوبة على وجه التحديد في التجارب السريرية للقاحات، لم يُبلغ عن فقدان الخصوبة بين المشاركين في التجربة أو بين ملايين من تلقوا اللقاحات منذ الموافقة عليها، ولم تظهر علامات على العقم في الدراسات على الحيوانات. وبالتالي، من غير المحتمل علميًا فقدان الخصوبة."

إذا تلقيت لقاح فايزر/بيونتيك أو لقاح موديرنا، ماذا لو أصبحت حاملاً بين الجرعتين الأولى والثانية؟

عقدت الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد لجنة خبراء توصي بإكمال دورة اللقاح بمجرد بدئها للحصول على المناعة الأكثر فاعلية وفي الوقت المناسب.

أخطط للحمل في المستقبل القريب. هل يجب أن أتلقى اللقاح الآن أم أنتظر؟

نعم! هذا وقت رائع لتلقي اللقاح. لا يُعتقد أن لقاحات كوفيد-19 تؤثر على خصوبتك في المستقبل. كما يحول تلقيك اللقاح قبل الحمل دون إصابتك بمرض كوفيد-19 الحاد أثناء الحمل.


Translation of "COVID-19 Vaccine FAQ for Pregnancy and Breastfeeding," published on January 12, 2021 and most recently updated on September 28, 2021.